المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2023

العتمة والنور

صورة
  الجاهلية والإسلام العُتمة والنور الظلال والهداية.. نحمد الله أن خلقنا مسلمين له من غير حول مِنا ولا قُوة ، لو تفكرنا قليلًا في حال غير المسلمين من مختلف الديانات لوجدنا أننا في نعمة عظيمة منّ الله بها علينا ألا وهي نعمة الإسلام ، الإسلام رحمة من الله للمسلمين يدلهم على الطريق الصحيح ويغير نظرتهم للحياة لأجل أن يفهموها على حقيقتها، وفضلنا الله به على كثير من الأمم ، ولإيضاح أثر الإسلام على الأنسان نتذكر الفاروق عمر رضي الله عنه عندما كان يعبد صنمًا من تمر وعندما يجوع يأكله، نتذكر بلال كيف كان قبل الإسلام وكيف أصبح بعد الإسلام ونال شرف أن يكون أول مؤذن في الإسلام ، الخنساء كذلك مات أخيها في الجاهلية وكتبت الشعر وناحت سنين بل أنها كانت قد نذرت أن تحلق شعرها ، كل هذا لأجل أخًا واحدًا، وبعد إسلامها قُتل أبنائها الأربعة في معركة القادسية وكان ردة فعلها أن حمدت الله واسترجعت ولم تذرف دمعة واحده ، عِلمت أن الموت بالإسلام والشهادة خير من أن يبقون على قيد الحياة ..،  خلاصة قولي هي أن الصنم هو الصنم وبلال لم يتغير لونه وفراق الأحبة وهو نفسه ، ولكن عمر بعد الإسلام ليس عمر قبل الإسلام ، ...

العهد الأعظم

صورة
العهود لدى البشر الانقياء مقدسة لعلمهم أن عدم الوفاء بها رذيلة ، فنجد بعض غير المسلمين يُعرف عنهم وفائهم بعهودهم رغم عدم دفع الوازع الديني لهم فالفطرة تقودهم لفعل الخير وتكريم انفسهم عن رذائل الأمور ، أما المسلمين فإن دينهم يحثهم بل يأمرهم بالوفاء بالعهود حتى مع أعداء هذا الدين !  و يا لعظمة دينًا ينصف حتى أعدائه ، أما حديثي اليوم فهو عن عهد أعظم من عهود البشر فيما بينهم..  أنه العهد الذي بين العبد وربه   ﴿  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ  ﴾  عند توبتك وعند مصيبتك التي حلت بك وعند همك الذي تغشاك كنت قد عاهدت الله على أن تعود له ولا تعود لما كنت عليه من تضييع لأوامره ، فهل التزمت بعهدك ؟  أمرك الله بعدم خيانة عهدك مع الناس فما بالك بعهدك مع رب الناس؟ لا خاسر من عدم وفائك بعهدك سِواك ولا رابح إلا أنت.