العتمة والنور

الجاهلية والإسلام العُتمة والنور الظلال والهداية.. نحمد الله أن خلقنا مسلمين له من غير حول مِنا ولا قُوة ، لو تفكرنا قليلًا في حال غير المسلمين من مختلف الديانات لوجدنا أننا في نعمة عظيمة منّ الله بها علينا ألا وهي نعمة الإسلام ، الإسلام رحمة من الله للمسلمين يدلهم على الطريق الصحيح ويغير نظرتهم للحياة لأجل أن يفهموها على حقيقتها، وفضلنا الله به على كثير من الأمم ، ولإيضاح أثر الإسلام على الأنسان نتذكر الفاروق عمر رضي الله عنه عندما كان يعبد صنمًا من تمر وعندما يجوع يأكله، نتذكر بلال كيف كان قبل الإسلام وكيف أصبح بعد الإسلام ونال شرف أن يكون أول مؤذن في الإسلام ، الخنساء كذلك مات أخيها في الجاهلية وكتبت الشعر وناحت سنين بل أنها كانت قد نذرت أن تحلق شعرها ، كل هذا لأجل أخًا واحدًا، وبعد إسلامها قُتل أبنائها الأربعة في معركة القادسية وكان ردة فعلها أن حمدت الله واسترجعت ولم تذرف دمعة واحده ، عِلمت أن الموت بالإسلام والشهادة خير من أن يبقون على قيد الحياة ..، خلاصة قولي هي أن الصنم هو الصنم وبلال لم يتغير لونه وفراق الأحبة وهو نفسه ، ولكن عمر بعد الإسلام ليس عمر قبل الإسلام ، ...